Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

رحل ذياب

لله ما أعطى ولله ما أخذ فهو رب العباد، ومن يلوم رياضة الإمارات بالأمس عندما اتشحت بالسواد، وذرفت دموعها وأعلنت الحداد، فقد ودعت فقيدها ذياب عوانة الذي توفاه الله في حادث أليم، رحل عنا وهو في ريعان الشباب، رحل والموت واحد مهما تعددت الأسباب، رحل ذياب ويا له من مصاب جلل بفقدان أحد أفراد جيل المستقبل، ذاك الذي كان يمنحنا الأمل، ولكنه اختار أن يترجل اختار أن يرحل. رحل ذياب وترك لنا ذكراه وبقايا ابتسامة خجولة ووجه مفعم بالطفولة ونظرة لن ننساها، رحل الذي أهدى بلاده الفرحة، ولكنه بالأمس أبكاها، رحل ذلك الصغير وخسرت رياضة الإمارات نجماً كنا ننتظر منه الكثير كنا نتوسم فيه وفي رفاقه الخير، بكت الإمارات والدمع قد ملأ المآقي، وعزاؤها أن كل من عليها فانٍ ووجه الله وحده الباقي. ذياب عوانة، ذلك الفتى المحبوب والشاب الموهوب صاحب تلك الابتسامة التي تلين لها القلوب، وعندما نتذكر أننا لن نشاهد تلك...

د . هانى أبوالفتوح يكتب: مِنْ أَولْ السَطرْ!!

زمن الحروف انتهى وللا هنسأل فين من أول السطر كام كلمة ورا حرفين وللا خلاص الكلام أصبح بدمع العين حتى غناوى الأمل واقفة هناك تستنى عالشطين ..................... يا شط بَعَدْ و غَرَبْ بُعْدْ السما عن لُقَانَا إمتى هترجع تِقَرَبْ وإمتى تصون الأمانة حمَِلْتَكْ هَمِى و فَرْحِى وحكيت لك ياما عَلَيا لا إنت اللى حفظت عهدى و لا قَرَيتهَا فْ عِينَيه قلبت ليه المواجع زَودْتْ ليه الحَزانَى .................... يا شط أملى الوحيد بلدى وغالية تنادى وأنا عشت عمرى بعيد بس خلاص م الليلة دى وَقَفْتْ على باب بلدنا خَبطْت قلت إنى راجع إفتح بيبان الأمل دا أنا من زمان بحلم مستنى لحظة لقانا ..................... لو كنت فاكر بُعَادَكْ فَرَقْ ما بينى وبينك اعرف بأنه لا يمكن مهما افترقنا وسِنِينَكْ إللى كتير بَعدِتْنَا كان البُعَادْ عالورق وأما تشوف الحقيقة هتلاقى قلبى حريقة مايطفيهاش غير رجوعى مكتوب...

عمر حاذق يكتب: بيادتك في رجلك يا سيادة المشير!

المشير طنطاوي أثناء جولتهعندما قامت صفحة كلنا خالد بنشر مقتطفات من الصحف القومية بعد ثورة 23 يوليو مباشرةً، ثم نفس هذه الصحف عام 1954، بحيث يمكن المقارنة بين التصريحات الصادرة عن الضباط الأحرار فور استلامهم السلطة، ووعودهم البراقة الجميلة المفعمة بالأمل والحرية والديمقراطية من جهة، وبين تصريحات الرئيس عبد الناصر سنة 1954 حين قرر إلغاء الانتخابات، ومنع تكوين الأحزاب، فتأسّس الحكم العسكري الذي جرّ على مصر خراب ستين سنة تقريبا، حتى ظننا أن يوم 11 فبراير هو نهاية هذه الحقبة. أقول إنني حين رأيت صور هذه التصريحات على الصفحة، اندهشتُ وسألت نفسي: ما الذي يقصده الأدمن من عرض هذه التصريحات والمقارنة بينها؟ هل يريد الإشارة إلى أن المجلس العسكري قد يكرر هذه التجربة البشعة؟ أجبتُ على نفسي بسرعة: أكيد لا، لا يمكن أن يفكر المجلس بهذه الطريقة أبدا. صحيح أنني أرى بوضوح أن المجلس لا يزال يمثل...

وحيد راضى يكتب: أين مرشحو الرئاسة مما يحدث؟

إذا قمت بالبحث عن المرشحين لرئاسة الجمهورية سوف تجدهم منتشرين فى كل مكان فى الجمهورية سواء كان قريبا أو بعيدا، وذلك ليس من أجل حل مشكلة فى مكان ما ولكن من أجل الترويج عن برنامجهم الانتخابى. هذا البرنامج الذى لا نعرف عنه أى شىء وكأنة سر قومى كلما سألت أحد المرشحين عن بنود برنامجه يرد عليك وبسرعة ويقول ما زال الوقت مبكرا للإفصاح عنه. بالرغم من أن مصر دولة مليئة بالمشكلات فى كافة المجالات إلا أنها فرصة لمن يرغب فى قيادة أمور البلاد حتى يناديه كرسى الحكم دون أن يسعى هو إليه وذلك من خلال تقديم حلول فعلية للمشكلات الموجودة فى المجتمع. لدينا حتى الآن أكثر من خمسة عشر مرشح للرئاسة وكل مرشح منهم لديه ثقة عمياء بأنه رئيس مصر القادم وتقريبا يظهرون بصفة شبة مستمرة فى وسائل الإعلام المختلفة ليس كى يقدموا لنا حلولا تساعد الحكومة فى مشكلات...

وليد عثمان : المشير والبدلة المدنية

أشفق على إخواننا في المجلس العسكري الذين وجدوا أنفسهم فجأة، هكذا تتفق السيناريوهات وأنا أصدق ذلك حتى الآن ، في قلب معركة سياسية كبرى لم يتدربوا عليها واضطروا إلى أن يستخدموا فيها أسلحة مجهولة بالنسبة لهم . ومما يزيد الشفقة أن هذه المعركة ترافقت مع تحول تاريخي في مسيرة مصر، بل والمنطقة والعالم بغير مبالغة، وانهدام أساطير كبرى عن الأنظمة الحاكمة المتمترسة خلف الطغيان والحلول الأمنية القاسية، وإن لم ينفعها ذلك كله.ولا أملك القدرة، ولا الرغبة، في إساءة الظن بالمجلس العسكري، باعتباره كياناً سياسياً، لكن الحوادث المتعاقبة تتكامل وتتعاون في دفعنا عنوة إلى سوء الظن. ولا حاجة إلى سوق الأدلة والشواهد خوفاً من اتهام بالجحود للجيش في مغالطة كبرى تجعله والمجلس العسكري جسداً واحداً على غير الحقيقة.ولا أعرف من يستشيرهم المجلس، وهو يقول إنه يستشير،...

12يومـا مضت على رحيل الأخ ابراهيم سلمان ابودقة

12يومـا بنهـاراتهـا وليـاليهـا مضت على رحيل الأخ ابراهيم سلمان ابودقة ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنوات طوال بالنسبة لعائلته الكريمة ومحبينك ، لأن أيام صعبة بنسبة الى كل من عرفك والمجتمع يذكرهم به ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيلك الفراق شيء اليم و قاسي عندما نفقد من نُحب, فكم كان يوم رحيلك يا غالي مشهودا لن ننساه مهما مرت علينا الأيام والسنين فعلى الرغم من إننا نؤمن أن الموت حق إلا أن رحيلك المفاجئ كان له الوقع الأليم في نفوسنا, فما كنا نتخيل يوماً علي الرغم من معاناتك الصحية أن نعيش بعيدين عنك إلا إنها إرادة الله وقدره، ولا نملك إلا أن نقول ما يرضى ربنا " إنا لله وإنا إليه راجعون . "فما زلنا نعيش الحزن لفراقك حزناً يسكن أعماقنا و يتخلل وجداننا و نشتاق إليك... كيف لا و أنت كنت لنا الأب الرائع والحنون و السند و الصديق, كم نشتاق إلى نبرات صوتك الموجهة...

عمر طاهر يكتب: «مصر للطيران» بتطفش اليابانيين

  عمر طاهرالموضوع باختصار أن شركة «مصر للطيران» أرسلت خطابا رسميا لشركات السياحة اليابانية تبشرها بالغضب الشعبى المتوقع فى مصر الفترة القادمة، وتطلب منها تأجيل رحلاتها إلى مصر لأجل غير مسمى.. أما عن نص الخطاب فهو كالتالى: «أولا نشكر لكم حسن التعاون معنا خلال السنوات الماضية ونعتذر عن إيقاف رحلاتنا بداية من 4 فبراير مدة 10 أشهر، وذلك لظروف خارجة عن إرادتنا، وكنا فى وقت سابق قد أرسلنا إليكم أننا سنبدأ رحلاتنا مرة أخرى يوم 19 نوفمبر، ولكن نتيجة لتأجيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية وهو ما قد يؤدى إلى غضب شعبى فى مصر، فإن (مصر للطيران) قد قررت تأجيل رحلاتها لأجل غير مسمى، نعلم أن قرارنا هذا قد يؤدى إلى خسائر لكم، ولكننا نقدم لكم خالص اعتذارنا ونتمنى أن تتفهموا موقفنا.. مكتب (مصر للطيران) طوكيو». طيب.. هل هذا يعنى توقف اليابانيين...

عمر طاهر يكتب: حكومة إعمل نفسك ميت

  عمر طاهرلم يحقق إعلان السمّاعة العجيبة أى مبيعات خلال اليومين الماضيين، بل وصلتنى رسالة من أحد الأصدقاء أصحاب الاحتياجات الخاصة، يعاتبنى فيها على جعل خلل صحىٍّ ما مادة للسخرية، وأكد لى أن السماعات دى عمرها ما نفعت حد من مستخدميها، طبعا أنا مدين بتوضيح لهذا الصديق، مؤكدا أن من فقد حاسة السمع يعوضها بتقوية حاسة الفهم والاستنتاج والألمعية الذهنية، فمعظم من صادفونى فى حياتى من أشخاص يعانون من مشكلات فى السمع يتميزون بمهارات ذهنية مذهلة وحساسية مفرطة، ولم أقصد بالإعلان أن أضايق أحدا منهم، ولكننى أردت أن أضايق من رزقه الله نعمة السمع كاملة، لكنه لا يحسن استخدامها، بل يدّعى الصمم أحيانا، أما بخصوص وجهة نظر هذا الصديق فى عدم جدوى هذه السماعات المنتشرة فى السوق، فهذه شكوى أرفعها لوزارة الصحة، وأنا متأكد تماما أنهم لن يهتموا...

خطاب الرئيس، قراءة حائرة في منطق الفرح

خطاب الرئيس، قراءة حائرة في منطق الفرح. كنت أتابع باهتمام بالغ خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، وأسجل النقاط بالترتيب، وفواصل التصفيق، وكنت أفكر في كل كلمة قالها، فالخطاب حمال أوجه، في فقرات كثيرة، تبادر لذهني لحظة أننا بدأنا نتقن لعبة الخطاب المموه، وكنت أتساءل: هل وتيرة الخطاب مناسبة للموقف. نتنياهو فاجأني بصراحته المفرطة، تابعت ما قاله باهتمام، ورصدت له مثلما رصدت للرئيس، فوجئت على الفور بالقنوات الفضائية تتسابق لتحليل خطاب أبو مازن، وربما تسابق المحللون على الفضائيات،ونسو خطاب نتنياهو المرعب، وهكذا خرجت قراءات اليوم الأول مقتصرة على خطاب أبو مازن، دون أن تقرأ خطابه على ضوء ما قاله نتنياهو. لكنني قررت الانتظار قليل، فنغمة الشارع فيها حالة من الفرح الهوسي، ونغمة حماس فيها بعض الارتباك، فقد تدفق الإخوة أبو مرزوق وأبو زهري بالتحليل، مع أن خطاب نتنياهو كان وحده كافيا لإيصال...

بلال فضل يكتب:مصر ليست فرنسا!

بلال فضل  بعض الشباب أمرهم محير، تسمعهم يتحدثون بحرقة عن أسفهم، لأن الثورة المصرية لم يكتب لها أن تكون مثل الثورات التى فرضت الشرعية الثورية والمحاكم الثورية، ووصل فيها الثوار إلى الحكم دون انتخابات ولا دياولو، فإذا سألتهم عن أى ثورة يتحدثون وجدتهم ينفرون من الاستشهاد بالثورة الروسية البلشيفية بسبب سمعتها المهببة فى قمع الحريات، ويتجنبون الاستشهاد بالثورة الإنجليزية والثورة الأمريكية، لأن تفاصيلهما ليست حاضرة فى الوعى الجمعى، وينفرون من الحديث عن الثورات الإصلاحية التى شهدتها أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية، لأن كلمة الإصلاح تبدو ثقيلة على قلوبهم، ولذلك تجدهم يفضلون الاستشهاد بالثورة الفرنسية باعتبارها المثل الأشهر، وعندما تبدأ تحدثهم عن تفاصيل لا يعرفونها عن تلك الثورة، يبدؤون فورا فى القول بأن مصر ليست فرنسا، وأن ما...

بلال فضل يكتب: النص الكامل لشهادة المشير!

بلال فضل  ثورة، ما ثوراشى، ها هى مصر ما زالت قادرة -بنفس الكفاءة- على إنتاج المضحكات المبكيات. وها أنت فور قراءتك عنوان المقال تضع يدك على قلبك سائلا: هل جننت أو جاءنى خابط فى نافوخى لكى أفعل شيئا إدًّا ككسر حظر النشر الصادر بحق شهادة المشير طنطاوى فى قضية قتل الشهداء؟ لا يا سيدى حتى لو كنت قد جننت فلن أقوم بتوريط صحيفتى قانونيا فى خرق حظر النشر، خصوصا أنك لست بحاجة إلى قراءة الشهادة أصلا، لأنك مثلى ومثل الملايين من أبناء هذا الوطن المنكوب قرأت بالتأكيد التسريبات التى حملت عنوان (النص الكامل لشهادة المشير) والتى تم نشرها فى مئات المواقع الإلكترونية بأيدى آلاف المدونين والناشطين السياسيين الذين انتصروا لحق المواطن المصرى فى المعرفة، خصوصا أن الجهات المسؤولة لم تقدم مبررات تقنع الناس بأن حظر النشر فى هذه الشهادة يشكل -حقًّا-...

Page 1 of 3123Next
 
-