Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

12يومـا مضت على رحيل الأخ ابراهيم سلمان ابودقة

12يومـا بنهـاراتهـا وليـاليهـا مضت على رحيل الأخ ابراهيم سلمان ابودقة ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنوات طوال
بالنسبة لعائلته الكريمة ومحبينك ، لأن أيام صعبة بنسبة الى كل من عرفك والمجتمع يذكرهم به ويجدد الحزن
والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيلك الفراق شيء اليم و قاسي عندما نفقد من نُحب,
فكم كان يوم رحيلك يا غالي مشهودا لن ننساه مهما مرت علينا الأيام
والسنين فعلى الرغم من إننا نؤمن أن الموت حق إلا أن رحيلك المفاجئ
كان له الوقع الأليم في نفوسنا, فما كنا نتخيل يوماً علي الرغم من معاناتك الصحية
أن نعيش بعيدين عنك إلا إنها إرادة الله وقدره، ولا نملك إلا أن نقول ما يرضى ربنا "
إنا لله وإنا إليه راجعون . "فما زلنا نعيش الحزن لفراقك حزناً يسكن أعماقنا
و يتخلل وجداننا و نشتاق إليك...
كيف لا و أنت كنت لنا الأب الرائع والحنون و السند و الصديق,
كم نشتاق إلى نبرات صوتك الموجهة و الناصحة, و عطفك
و نشعر بحنين لتلك الأيام التي كنا فيها نضحك و نتسامر و نتحاور ,
لقد تركت فراغا من الصعب أن يملؤه غيرك , فراغاً كبيراً افقدنا الشعور بالأمان و الحماية,
و هذا حالنا و حال كل من عرفك عن قرب , فبرحيلك المؤلم حُرمنا من أخا عظيماً لا يعوضه
احد و مكانة لا يشغلها بشر , فقد عشت دائماً تعلمنا الحب و العطاء و الصبر في أروع معانيه.
فقد بكى لرحيلك كل من شملتهم بحبك وعطفك.أخي .. ستبقي ذكراك معنا خالدة,
و لن تغيب عنا حتى نلحق بك... نودعك و نسأل الله عز وجل أن يتغمدك بواسع رحمته.
و يجعل مثواك الجنة و يلهمنا جميعا الصبر و السلوان و يخلفنا فيك خيراً. أهلك ومحبوك
كاتب المقال سلوم ابوحبيبة

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
-